قال تعالى
يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ) إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح نادى أصحاب السفينة: يا الله.
إذا ضل الحادي في الصحراء و مال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير نادوا: يا الله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة نادى المصاب المنكوب: يا الله .
إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين وأسدلت الستور في وجوه السائلين صاحوا: يا الله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال نادوا: يا الله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف: يا الله.
ولقد ذكرتك و الخطوب كوالح سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب والدعاء الخالص و الهاتف الصادق و الدمع البريء و التفجع الوله.
إليه تمد الأكف في الأسحار و الأيادي في الحاجات و الأعين في الملمات و الأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتغيث وتلهج وتنادي وبذكره تطمئن القلوب و تسكن الأرواح وتهدأ الأعصاب ويثوب الرشد (الله لطيف بعبادة)
فهل لنا أن نرجع إلى الله فهل لنا أن نبعد عن المعاصي
اللهم أذهب عنا الحزن اللهم اهدينا واطرد عنا الشياطين يا أرحم الراحمين.